İslam Kelemisinin Kullanımı/Arapça
استعمال كلمة اسلام فى المؤسسات البشرية
قال الله تعالى : “ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ “ [آل عمران 19]
وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ أَفَغَْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السماوات
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران 83/85]
ان هذه الآيات تدل على ان الاسلام دين اختاره الله تعالى له. فمعنى هذا ان الاسلام دينُ مَن يؤمن بوجود الله و وحدانيته. لذلك لا يجوز استعمال كلمة الاسلام فى المؤسسات التى اوجدها و اسسها البشر مثل الدول و المدارس و المؤسسات التجارية و السياسية وما اشبه ذلك.
و كذلك لايجوز الحوار او التحاور بين الاسلام كدين و الاديان الاخرى بسبب الآيات السابقة ذكرها فىالقرآن. لان الله تعالى بعث سيدنا موسى و سيد نا عيسى ثم بعث سيدنا محمدا عليهم الصلاة و السلام. ثم أفاد بان محمدا خاتم الانبياء و المرسلين و اختار الاسلام دينا له فليس لنا اية حق فى المقارنة و المقايسة بين هذه الاديان التى بعثها الله و بَيّن كل شئ فى القرآن و انما لنا حق فى الحوار و التحاور بين اهل هذه الاديان فى المسائل الدنيوية فقط مثل المعاملات السياسية و التجارية و الاجتماعية و الحقوقية التى تتعلق باعمال الناس اليومية فى الحياة الدنيا.
بدعة استعمال كلمة " اسـلام " فى المؤسـسات البشرية
من أهم الاخطاء التى وقعت من المسلمين فى القرن العشـرين هى استعمال كلمة اسـلام فى كثير من المؤسـسات و الجاليات و الشركات و البنوك و الجامعات حتى فى بعض المؤسسات التجارية مثل البنك الاسلامى للتنمية و المؤتمر الاسلامى و رابطة العالم الاسلامى والجامعات التى سـميت بالجامعات الاسلامية فى بعض بلاد المسلمين و تسمية الدولة بالاسلام فى بعض الدول و ما اشبه ذلك.
كيف وقعت هذه الاخطاء ؟
اولا نذكر التأثير المنفى مثل هذه الاخطاء ثم نذكر اسباب الاخطاء .
قد يسأ ل أحد و يقول : ما ضرر هذه التسميات ؟
أقول له : لو سمعت مثلا تسمية البنك النصرانى و رابطة العالم النصرانى و اتحاد النصارى و ما اشبه ذلك ماذا تـفـكر و تفهم من هذه التسميات ؟
تذكر واعلم ان غير المسلمين حتى بعض المسلمين حينما سمعوا اسم الاسلام فى المؤسسات التى سبق ذكرها يفكرون و يحكمون بان هذه المؤسسات تعمل للاسلام و تدعو له و كل ما يصدر من هذه المؤسسات يُظن انه من الاسلام و الحقيقة خلاف ذلك لان هذه المؤسسات لا تمثل الاسلام ولا تعمل وفق الاسلام ولا ترعى فى اعماله قواعد الاسلام بل ان بعض المؤسسات التى تسمى نفسها بالاسلام يميل الى الشدة و يقتل الابرياء مع الاعداء.
والامثلة كثيرة ولكنى أريد ان اشرح بان هذا الاتجاه غير صحيح مستندا على الادلة الآتية : هناك أحاديث تمنع استعمال كلمة الدين والاسلام و النبى فى المؤسسات التى اوجدها و اسسها البشر .
جاء فى صحيح مسـلم جزء 12ص 40
...........و اذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله و ذمة نبيه ولا تجعل لهم ذمة الله و لا ذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك و ذمة اصحابك فانكم أن تُخفروا ذمتكم و ذمم اصحابكم اهون من ان تخفروا ذمة الله و ذمة رسوله . واذا حاصرت اهل حصن فارادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم و لكن انزلهم على حكمك فانك لاتدرى أتصيب حكم الله فيهم ام لا .
و عن شعبة انه قال : كان الرسول صلى الله عليه و سلم : اذا بعث اميرا او سرية دعاه و اوصاه. و ساق الحديث .
و روى هذا الحديث بتمامها فى سنن ابن ماجة الجزء الثانى ص 954 . و فى الترمذى جلد4 ص 162-163
والمهم فى نظرى ان اجدادنا و اسلافنا الصالحين قديما فى طول التاريخ حوالى ثلاثة عشر قرنا و نصف لم يستعملوا اسم الاسلام و الدين لا فى الدول ولا فى المؤسسات البشرية ححتى و لا فى الدمارس لماذا ؟
لان هناك أحاديث تمنع استعمال اسم الله و الدين و الاسلام والنبى فى المؤسسات البشرية و لان الدين و الاسلام و النبى للجميع و لا يجوز تخصيصها لمؤسسة بشرية اى انشأها بشر . لذلك لاتجد مؤسسة واحدة او مدرسة واحدة او دولة واحدة سميت باسم الاسلاسم فى تاريخنا.
ما هى الاسباب ؟
ان المسلمين قبل القرن العشرين كانوا تحت رعاية الخلافة فبعد انهزام الدولة العثمانية و معها سقوط الخلافة وقع اكثر بلاد المسـلمين تحت الاستعمار الغربى لذلك فكر بعض العلماء فى انقاذ المسلمين عن الاستعمار و جمعهم حول فكرة اتحاد المسلمين فاستعملوا كلمة الاسلام ليلفتوا نظرالمسلمين الى اهمية القضية الا انه كان خطأ و بدعة و لم ينظروا الى تاريخنا المجيد و لم يفكروا مثلا كيف تجتمع كلمة البنك والاسلام لان البنك مؤسسة بشرية معروفة و تسمية المؤتمر الاسلامى مع انه مؤسسة بشرية و هكذا كل مؤسسة دنيوية بشرسة لا يجوز تسميتها بالدين و الاسلام .
ادعاء تطبيق الشريعة مع عدم تطبيقه يضر حياة الانسان كما وقع هذا فى تاريخ اليهود.
ونحن نري الآن فى دولة اسرائل انه تدعى تطبيق شريعة موسى و كل يوم يرتكب الجرائم .
و كان سيدنا أبو يكر يوصى قواده و عماله و ولاته ان يحكموا الناس باسمهم لا باسم الدين ولا بالاسلام.
اقـتـرا ح
يجب علينا ترك استعمال كلمة اسلام فى المؤسسات الدنيوية و المؤسسات التجارية و السياسية و المدارس و الجامعات و الدول . و يجب علينا ايضا ان نسير فى طريق تاريخنا المجيد .
Benzer Konular
Ali Özekin telif ettiği el-KEŞŞÂF maddesi: İBN EBÛ ŞERÎF, Burhâneddin Tefsir, hadis ve fıkıh âlimi.
Müellifin telif ettiği maddeler veya madde bölümleri İBN EBÛ ŞERÎF, Burhâneddin Tefsir, hadis ve fıkıh âlimi. el-KEŞŞÂF الكشّاف Mu‘tezile âlimlerinden Zemahşerî’nin (ö. 538/1144) ağırlıklı olarak dirâyet metoduyla yazdığı tefsiri. Müellif: ALİ ÖZEK
KÜRT MESELESİ
Kürt meselelesinin dünü ve bu günü
RAMAZAN ve ORUÇ
Orucun şer'î tarifi şöyledir: Oruç tutmaya ehliyetli bir kimsenin imsak vaktinden iftar zamanına kadar vücudun bâtın hükmünü hâiz olan iç kısmına bir şey idhal etmek ve cima yapmaktan, ibadet niyetiyle kendini tutması yâni menetmesidir.